كتبت: مريم اسامه
شهد ملعب أولد ترافورد واحدة من أكثر مباريات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي إثارة، حيث تعادل
مانشستر يونايتد وبورنموث 4-4 في لقاء شهد تقلبات درامية لم تفصل الجماهير عن مقاعدها.
المباراة لم تكن مجرد تبادل أهداف، بل كانت اختبارًا لقدرة اللاعبين على التعامل مع الضغوط وسرعة التصحيح.
تميز برونو فيرنانديز داخل الملعب، حيث كان محور تحركات مانشستر يونايتد وساهم في صناعة وإحراز هدف
حاسم قبل نهاية الشوط الثاني، كما أظهر لاعب بورنموث ماركوس تافيرنييه براعة في الركلات الثابتة، مسجلاً
هدف التقدم من ركلة حرة دقيقة، ما أثبت أن الفردية يمكن أن تغير مجرى المباراة.
بدأت المباراة بتقدم مانشستر يونايتد مبكرًا عن طريق أماد ديالو في الدقيقة 13، لكن بورنموث لم ينهار
وسجل سيمينيو التعادل في الدقيقة 40.
مع نهاية الشوط الأول، سجل كاسيميرو هدفًا يمنح الشياطين الحمر التفوق، لتتغير ديناميكية المباراة في الشوط
الثاني بسرعة مذهلة، حيث سجل إيفانيلسون هدف التعادل مباشرة بعد انطلاق الشوط، متبوعًا بهدف
تافيرنييه الذي قلب النتيجة.
المباراة أبرزت كيف يمكن للضغط الهجومي المكثف أن يخلق أخطاء دفاعية، وكيف نجح كل فريق في استغلال الفرص.
مانشستر يونايتد حاول العودة في الدقائق الأخيرة، وسجل برونو فيرنانديز وماتيوس كونيا هدفين متتاليين، لكن
بورنموث رد سريعًا بهدف قاتل لإيلي كروبي، مؤكدًا قدرة الفريق على الاستفادة من أي فرصة حتى اللحظات الأخيرة.
بتلك النتيجة، بقي مانشستر يونايتد في المركز السادس برصيد 26 نقطة، بينما رفع بورنموث رصيده إلى 21 نقطة
في المركز الثالث عشر.
المباراة أظهرت أهمية الانضباط الدفاعي والحفاظ على التركيز حتى اللحظات الأخيرة، وأكدت أن نتائج الدوري
يمكن أن تتغير بسرعة حتى مع السيطرة على مجريات اللعب.
كتبت: مريم اسامه واصل منتخب المغرب تألقه في كأس العرب 2025، بتأهله إلى المباراة النهائية…
كتبت: مريم اسامه دخل مانشستر سيتي مرحلة حاسمة في موسم 2025-2026، مع اقتراب مواجهة ربع…
كتبت: مريم اسامه في خطوة غير مسبوقة، أعادت النجمة العالمية أنجلينا جولي تسليط الضوء على…
كتبت: مريم اسامه يظل تشافي حديث الصحف الأوروبية بعد تقارير تشير إلى أن إدارة النادي الإنجليزي…
كتبت: مروة ابو زاهر وزير المالية يشيد بدور القطاع الخاص في دعم الإصلاحات الاقتصادية أعرب…
كتبت: مريم اسامه وسط تصاعد الأزمات العائلية والفنية، وجدت الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها في…