كتبت: مريم اسامه
دخل مانشستر سيتي مرحلة حاسمة في موسم 2025-2026، مع اقتراب مواجهة ربع نهائي كأس كاراباو أمام
برينتفورد، وسط تحديات فنية غير متوقعة. المدير الفني الإسباني، بيب جوارديولا، أشار إلى أن الفريق يمر بمرحلة
اختبارية حقيقية بسبب غياب لاعبين رئيسيين لانضمامهم للمنتخبات الوطنية.
تأثير الغيابات الدولية لم يقتصر على العناصر الأساسية فقط، بل أثر على قدرة الفريق على التدوير الفني وإدارة
التشكيل الأمثل خلال المباريات المقبلة، ما يجعل مواجهة برينتفورد أكثر تعقيدًا.
جوارديولا يوضح تأثير غياب مرموش وآيت نوري على خطط الفريق
أوضح بيب جوارديولا مانشستر سيتي أن الفريق فقد خدمات الثنائي عمر مرموش وريان
آيت نوري خلال الفترة الحالية، بسبب انضمامهما إلى منتخبي مصر والجزائر استعدادًا لخوض
منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وأشار المدير الفني الإسباني إلى أن هذه الغيابات جاءت في مرحلة مهمة من المنافسات
المحلية، وهو ما يفرض تحديات إضافية على عملية التدوير داخل التشكيل الأساسي.
وأكد جوارديولا أن مشاركات اللاعبين الدولية أمر لا يمكن التحكم فيه، لكنه شدد في الوقت
ذاته على ضرورة إيجاد حلول سريعة للحفاظ على استقرار الأداء الجماعي للفريق.
مانشستر سيتي يواجه ضغوط الإصابات قبل المباراة
لم تتوقف الصعوبات على الغيابات الدولية فقط، حيث أشار جوارديولا إلى استمرار غياب عدد من لاعبي الدفاع
والوسط نتيجة الإصابات، مثل جون ستونز ورودري، ما يضع عبئًا إضافيًا على اللاعبين المتاحين للحفاظ على الأداء القوي.
وأكد المدرب الإسباني أن الفريق يسعى للحفاظ على التوازن بين الهجوم والدفاع، مع مراقبة حالات اللاعبين
المصابين والتأكد من جاهزيتهم في أسرع وقت ممكن قبل المواجهات القادمة.
أهمية مواجهة برينتفورد في مسار مانشستر سيتي
يشكل ربع نهائي كأس كاراباو نقطة محورية في الموسم الحالي، حيث يمثل الفوز خطوة أساسية نحو نصف
النهائي، مما يعزز فرص الفريق في المنافسة على الألقاب المحلية.
وأوضح جوارديولا أن المباريات الإقصائية تتطلب تركيزًا عاليًا، وأن أي فرصة يجب اغتنامها على الفور لأن الظروف لا تتكرر دومًا.
تحليل: كيف سيعوض مانشستر سيتي غياب اللاعبين الدوليين؟
من المتوقع أن يلجأ جوارديولا إلى استراتيجيات بديلة تشمل:
زيادة الاعتماد على اللاعبين الشباب أو البدلاء لتغطية فراغ الهجوم والوسط.
تعديل خطط الضغط العالي واستغلال السرعة في الأطراف لتعويض غياب مرموش وآيت نوري.
توظيف اللاعبين أصحاب الخبرة لتعزيز الاستقرار الدفاعي وسط الضغط التكتيكي من الخصم.
هذه الخطوات تعكس قدرة جوارديولا على التكيف مع الظروف الطارئة دون التأثير الكبير على الأداء العام للفريق.
