كتبت: مريم اسامه
أعلن اتحاد كرة القدم الجابوني أن بيير إيمريك أوباميانج لن يتمكن من المشاركة في المباراة الأولى للمنتخب
أمام الكاميرون يوم 24 ديسمبر ضمن فعاليات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، بسبب إصابة في أوتار
الركبة اليسرى تعرض لها خلال مباراة فريقه أولمبيك مارسيليا بالدوري الفرنسي.
غياب اللاعب يضع الجهاز الفني والجماهير أمام موقف صعب وغير متوقع، حيث يعد أوباميانج القائد الهجومي
للمنتخب وأحد أبرز لاعبي الفريق على صعيد السرعة وصناعة الأهداف.
أوباميانج وأهمية تأثيره على المنتخب
غياب أوباميانج لا يمثل مجرد غياب لاعب مهاجم، بل يؤثر على توازن الفريق بأكمله.
الاعتماد على قدراته الفردية في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص كان جزءًا أساسيًا من خطط الجهاز الفني.
اللاعب المخضرم يتمتع بخبرة كبيرة في البطولات الكبرى، وهو القادر على قيادة الشباب داخل الملعب
وتحفيز الفريق نفسيًا، ما يجعل غيابه تحديًا مزدوجًا من الناحية التكتيكية والنفسية.
توقعات المشاركة المستقبلية
وفقا لبيان الاتحاد، من المحتمل أن يعود أوباميانج للمشاركة في المباراة الثانية ضد موزمبيق يوم 28 ديسمبر
إذا تعافى في الوقت المناسب.
أما المباراة الثالثة أمام كوت ديفوار يوم 31 ديسمبر فستعتمد على مستوى تعافيه الكامل.
النجاح في استعادة أوباميانج سيكون حاسمًا لتقوية هجوم المنتخب في مرحلة المجموعات، وزيادة فرص التأهل
لمواجهة الفرق الكبيرة لاحقًا.
التحديات التكتيكية قبل المباراة الأولى
غياب أوباميانج يفرض على الجهاز الفني عددًا من التحديات التكتيكية:
-
الهجوم الجماعي: الحاجة لإعادة توزيع المسؤوليات بين لاعبي الهجوم لتعويض فقدان النجم المخضرم.
-
ضغط المباريات: الاعتماد على اللاعبين الشباب في مواجهة ضغط المنافسين الكبار قد يكون تحديًا نفسيًا.
-
استقرار الأداء: تعديل التشكيلة قد يكون ضروريًا لتعزيز توازن الدفاع والهجوم، وضمان السيطرة في مناطق المباراة الحرجة.
هذه التعديلات ستحدد مدى قدرة المنتخب على المنافسة في دور المجموعات، خاصة أمام فرق قوية مثل الكاميرون وكوت ديفوار.
مواجهة الكاميرون… اختبار صعب
مباراة الافتتاح ضد الكاميرون تمثل اختبارًا حقيقيًا للمنتخب الجابوني. الفريق بحاجة لإظهار الانضباط التكتيكي
الكامل واستغلال كل فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية.
نجاح المنتخب في المباراة الأولى سيمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهات موزمبيق وكوت ديفوار، بينما أي
نتيجة سلبية قد تزيد الضغط على اللاعبين في المباريات القادمة.
غياب أوباميانج يمثل تحديًا مزدوجًا: تكتيكيًا ونفسيًا للمنتخب الجابوني. الفريق أمام فرصة لاختبار قدرات
لاعبيه الآخرين وتقديم أداء جماعي متوازن، مع الحفاظ على فرص المنافسة في البطولة رغم فقدان أبرز نجومه.
