كتبت: مريم اسامه
تشهد استادات القاهرة مساء اليوم الثلاثاء مباراة ودية نارية بين منتخب مصر ومنتخب نيجيريا، في
مواجهة تعتبر الأخيرة قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
اللقاء يحمل طابعًا خاصًا، إذ يمثل فرصة للمدربين لتجربة اللاعبين الجدد وضبط التكتيك النهائي قبل البطولة الكبرى، وسط
توقعات بمفاجآت كبيرة قد تغير الحسابات.
مفاجآت نيجيريا قبل المباراة
تثير استعدادات النسور الخضراء فضول الجماهير بعد أن شهد المعسكر غياب عدد من أبرز اللاعبين، بينهم:
فيكتور أوسيمين
موسيس سيمون
صامويل تشوكويزي
محمد عثمان
غياب هؤلاء النجوم يعطي فرصة للوجوه الجديدة لإثبات وجودها، ويضع المدرب إريك شيل أمام اختبار
مهم لتحديد التشكيلة المثالية قبل البطولة.
استعدادات مصر والترقب الكبير
من جانبها، يدخل منتخب مصر المباراة تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة كيروش، مع التركيز على:
ضبط التكتيك الهجومي والدفاعي
تجربة التشكيلات البديلة
تقييم جاهزية أبرز النجوم مثل محمد صلاح ومرموش
المباراة تعتبر مؤشرًا واضحًا على جاهزية المنتخب المصري قبل خوض منافسات المجموعة الثانية
التي تضم أنجولا، جنوب أفريقيا، وزيمبابوي.
لماذا المباراة مهمة للمنتخبات؟
اللقاء الودي ليس مجرد مباراة تحضيرية، بل يحمل أهمية كبيرة من حيث:
اختبار الانسجام بين اللاعبين
تحديد مستوى اللياقة البدنية قبل البطولة
فرصة لإخفاء التكتيكات الحقيقية أمام المنافسين المحتملين في البطولة
كما أن المباراة تمنح الجماهير فرصة مشاهدة اللاعبين الجدد والبدلاء على أرض الواقع، قبل إعلان القائمة
النهائية للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025.
توقعات المباراة وردود الأفعال
يتوقع خبراء الكرة أن تشهد المباراة بعض المفاجآت، خاصة مع غياب النجوم الكبار لدى نيجيريا، وربما يعتمد المدربون على
خطة هجومية متغيرة لتجربة تكتيكات جديدة.
الصحف النيجيرية أبرزت أن المباراة تعتبر “فرصة ذهبية” للمدرب لاختبار البدلاء، بينما المصريون يرونها مؤشرًا
على استعداد الفريق لمواجهة فرق قوية في البطولة.
