كتبت: مريم اسامه
شهد استاد السلام لقاءً تكتيكيًا بين النادي الأهلي وإنبي ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس
عاصمة مصر موسم 2025-2026.
المباراة سلطت الضوء على قدرة الفرق على إدارة المباريات تحت ضغوط البطولة، وأتاحت الفرصة لعدد من اللاعبين
الشباب والبدلاء لإثبات إمكاناتهم.
تحليل أداء الأهلى وإنبي
اعتمد الأهلي على دمج عناصر الخبرة مع الشباب في تشكيلته، في ظل غياب اللاعبين الدوليين المنضمين
لمنتخب مصر، حيث شارك المدافع أشرف داري بعد فترة غياب طويلة، بالإضافة إلى حسين الشحات
وحمزة عبد الكريم في الخط الأمامي.
في المقابل، قدم إنبي أداءً منظمًا دفاعيًا وهجوميًا، مع التركيز على استغلال التحولات السريعة واستغلال أي هفوات دفاعية.
المباراة شهدت ضغطًا من الفريقين، مع تبادل فرص تهديفية وتحركات تكتيكية واضحة.
أبرز أحداث المباراة
تصدى حارس إنبي لتسديدة قوية من مهاجم الأهلى في الدقائق الأولى، مع تبادل الفرص بين الفريقين.
كاد إنبي أن يسجل أكثر من هدف، إلا أن تألق حارس الأهلي منع زيادة الفارق.
سجل الأهلي هدفًا تم إلغاؤه بسبب التسلل، ما أضاف عنصر التشويق والإثارة للمباراة.
أُشهرت بطاقة حمراء في الشوط الثاني، ليكمل إنبي المباراة بعشرة لاعبين، ما أثار التكتيك الدفاعي والهجومي للفرق.
تأثير المباراة على البطولة
أظهرت مباراة الأهلى وإنبي أن البطولة فرصة حقيقية للاعتماد على اللاعبين البدلاء والشباب، وأن الفرق
الصغيرة يمكنها تقديم أداء منظم أمام الأندية الكبيرة.
كما أبرزت المباراة أهمية التنظيم الدفاعي والتحولات السريعة في المباريات الحاسمة.
فرص الأهلى وإنبي القادمة
أمام الأهلى فرصة لتقييم اللاعبين الشباب وتجهيز التشكيلة للمباريات المقبلة.
إنبي سيكون قادرًا على البناء على أداء اليوم لتعزيز فرصه في منافسة المجموعات.
المباراة لم تكن مجرد مواجهة تقليدية، بل كانت اختبارًا لقدرة الفرق على التعامل مع الضغوط وإدارة المباريات بتكتيك واضح.
الأهلي وإنبي قدما درسًا عمليًا في أهمية التنظيم، الفرص الهجومية، واستثمار الأخطاء الصغيرة خلال المباريات.
