Categories: أخبار الفن

بين الحياة والموت.. كيف غيّرت لحظات قليلة نظرة رضا البحراوي

كتبت: مريم اسامه

لم تكن واقعة والدة رضا البحراوي مجرد أزمة صحية طارئة، بل لحظة إنسانية فارقة وضعت الفنان الشعبي أمام مواجهة حقيقية مع أكثر

المخاوف التي قد تطرق قلب ابن تجاه والدته.

ليس لأن المستشفى أبلغته بخبر وفاتها فحسب، ولكن لأن الحياة عادت إليها في اللحظة التي ظنّ فيها أن كل شيء انتهى.

الصدمة لم تكن طبية فقط… بل نفسية وإنسانية عميقة.

قلب الابن قبل قلب الأم… من الذي توقف أولاً؟

طبقاً لرواية رضا البحراوي، فإن اتصال المستشفى لمدير أعماله يعلن وفاة والدته جعله يدخل في حالة ذهول كامل.

الابن الذي طالما ظهر قوياً على المسرح لم يجد في تلك اللحظة إلا صمته الداخلي، قبل أن يُفاجأ بأن القلب الذي توقف… عاد للنبض من جديد.

ما حدث لم يكن حدثاً طبياً عادياً، بل لحظة قلبت توازن ابن يعيش على حافة خوفه الأكبر.

العودة إلى الحياة… لكنها ليست عودة عادية

أوضح البحراوي أن والدته دخلت في غيبوبة عميقة، ما جعل المحيطين بها يظنون أنها فارقت الحياة، قبل أن يؤكد الأطباء أن النبض عاد بطريقة غير متوقعة.

لحظة وصفها كثيرون بأنها “اختبار”، بينما وصفها هو بأنها “رحمة”، ليعترف بأن ما شعر به لا يمكن اختصاره في كلمات.

بين الطريق والمستشفى… رحلة لا يسمع فيها الابن إلا صوته الداخلي

أثناء عودته إلى المستشفى، تلقى اتصالاً جديداً يخبره أن والدته بخير وأن قلبها عاد للعمل.

قد يبدو الخبر بسيطاً، لكنه بالنسبة لابن كان يستعد لوداع والدته: انقلاب كامل في مسار اليوم، والحياة، والمشاعر.

رد فعل رضا البحراوي … ليست دموعاً بل إدراك

لم يكتفِ الفنان بطلب الدعاء لوالدته، بل قال جملة تعكس عمق التجربة:

“ربنا يشفيها… هي بخير”.

جملة تنتمي إلى عالم الأبناء الذين تذوقوا طعم الخوف وفهموا هشاشة وجود أحبّتهم.

وسط الأزمة… الفن لا يتوقف

وفي ظل كل هذه الأحداث، يواصل رضا البحراوي تحقيق نجاحات فنية، كان آخرها أغنية “المقص” مع تامر حسني من فيلم

“ريستارت”، وهي أغنية تتحدث عن العلاقات والمواقف والخذلان… كلمات أصبحت أكثر قرباً من حياة البحراوي بعد هذه الأزمة.

كلمات “المقص”.. كأنها تُغني عن اللحظة التي عاشها

الأغنية التي تقول:
“مش مهم الوجع المهم عرفنا مين فينا ندل ومين جدع”
باتت أكثر التصاقاً بالواقع، وكأن الموّال الذي يغنيه في الأغنية تحول إلى “موال الحياة” الذي يعيشه خارج الاستديو.

هل كانت هذه الواقعة نقطة تحوّل؟

الجمهور يتساءل:
هل ستنعكس هذه التجربة الإنسانية القاسية على أعمال رضا البحراوي القادمة؟
هل سيعيد ترتيب أولوياته؟
هل سنراه أكثر قرباً من الأغاني التي تمسّ أعماق الناس؟

ما هو مؤكد أن اللحظات التي عاشها لا تشبه أي أزمة عابرة…
إنها لحظة تكشف هشاشة الإنسان مهما كان نجماً.

 

ahmedziada19831983@gmail.com

Share
Published by
ahmedziada19831983@gmail.com

Recent Posts

قبل دقائق من الزفاف… تصرف غريب من حاتم صلاح يثير الجدل

كتبت: مريم اسامه زفاف حاتم صلاح ونهلة راغب: أول ظهور بعد الزواج في لقاء حصري…

5 ساعات ago

كازاخستان تطلق قفزة صناعية ضخمة: الرقمنة والطاقة النظيفة

كتبت: سلمى صلاحأعلنت كازاخستان عن انطلاقة جديدة نحو تحول صناعي شامل يركز على توسعة القاعدة…

6 ساعات ago

ريكسوس المنتزه الإسكندرية يقدم هشام عباس وساندي يحيون

كتبت: سلمى صلاحيستعد فندق ريكسوس المنتزه الإسكندرية لاستقبال عام 2026 بسهرته الاحتفالية المميزة، والتي تعد…

6 ساعات ago

ليلة غير معتادة لريال مدريد… ما حدث أمام سيلتا فيجو

كتبت: مريم اسامه ريال مدريد يواجه كارثة أمام سيلتا فيجو شهدت مباراة ريال مدريد وسيلتا…

7 ساعات ago

تفاصيل غير متوقعة حسمت صدام برايتون ووست هام… اللحظة

أعلن المدير الفني لفريق برايتون فابيان هوتسلر عن التشكيلة الرسمية لمواجهة وست هام في الجولة…

8 ساعات ago

لينا صوفيا تشعل مواقع التواصل.. والسبب يفاجئ الجميع

كتبت: مريم اسامه لينا صوفيا تخطو خطوة كبيرة في مشوارها الفني انضمت الفنانة الشابة لينا…

9 ساعات ago